الدّعاء
الدّعاء أصل العبادات جميعها، وهو الرّابط بين العبد وربه، وقد أوصانا الرّسول - عليه الصلاة والسلام - بالدّعاء، والإلحاح في الطلب من الله عزّ وجل، وقد وَرَدت في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تَحضُّ على الدّعاء؛ حيث يَقول الله تعالى: " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "، وكذلك الكثير من الأحاديث النّبوية الشريفة التي يُبيّن الرَّسول - عليه الصلاة والسلام - فيها كيفية الدّعاء الصحيح، والأوقات التي يجب على المؤمن تَحرّي الإجابة فيها.
الدعوات المستجابة
الدّعاء في جميع الأحوال خيرٌ للعبد، فإنْ لم يستجب الله سبحانه وتعالى الدّعاء دَفَع عن العبد بمقداره من البلاء، أو أخّرَه إلى يوم القيامة، مع العلم أنّ هناك دعوات لا تردُ أبداً، مثل: دعوةُ المظلوم، ودعاءُ الوالد لِولده أو على ولده، ودُعاء المُسلم لأخيه المسلم بِظهر الغيب، ودعوةُ المُسافر، ودعوةُ الولد الصالح، ودعوةُ المُضطّر، ودعاءُ ذي النون عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "، ودعوةُ الحاجّ والمُعتمر، ودعوة الولد البار بأمّهِ وأبيه، ودعوة ُالعبد الأوّاب الذي رَضي الله عنه، ودعوة الذي يَذكر الله سبحانه وتعالى كثيراً، ودعوة ودعاءُ الإمام العادل.
أسباب قبول الدّعاء
المقالات المتعلقة بأسباب قبول الدعاء